كغصنٍ أخضر.. فى امنايتى .. أنت من يضحكني .. وأنت من يبكيني... وقد تكون أنت ...سعادتى .. فلك أيها الحبيب ان تختار .,.,. فانا جسدى يشتعل تحت الامطاار ... أستسكننى فى اعماق قلبك ام أن أمنايتى اضحت سراب سوف اجده فى دار الفناااء
مالذي ترى في هذه الصوره ربما يتبادر في ذهن الكثير منا عندما يشاهد هذه الصورة بأني أرى
[ نقطة سواد ] ~! وهكذا نحن البشر ،، ننسى البياض الواسع الذي يحيط بهذه النقطة ،،ونركز فقط عليها ،، مثلما نرى عيوب الآخرين ،، فنحن نحاول أن نتغاضى عن حسناتهم ،،أو محيطهم الأبيض الواسع ،، نرمي بنظرنا فقط على سيئاتهم ولو كانت صغيرة ً جداً في وسط هذا المحيط الهائل ~!
نحكم على الشخص بالنقطة السوداء التي نراها .. ونتغاضى عن كل هذا ~ البياض
وها أنا اليوم تلتهم الأيام عمري ما زلت حتى اليوم أكتب إسمه على شاطىء البحر والموج يمسحه إسمه مكتوب في جدران وشرايين قلبي فمن يمسحه عمري ضاع من أجله غاب عني ورحل كالعاصفة وبقيت أنا جثة بلا روح
أنا المستحيلة.. أنا الإستثنائية .. أنا هنا .. وأنا هناك.. ستجدني في عواصم الذات .. لأني عاصمة البوح .. وعاشقة الصمت في آن واحد .. وهل عرفت كيف يجتمع جمال البوح مع تمرد الصمت .. في آن واحد .. ألم اقل لك بأني أنثى إستثنائية .. تلك هي أنا .. طموحة بذاتي .. إستثنائية في حياتي .. فهل قرأت بطاقة هويتي الآن ..